أعلن المنسق الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران، إنريكي مورا، اليوم الثلاثاء، أنه سيسافر إلى طهران للقاء كبير مفاوضيها في الملف النووي، علي باقري كني، لبحث مفاوضات فيينا إلى جانب بعض القضايا الأخرى.
وأضاف مورا عبر حسابه على تويتر أن “العمل مستمر على سد الثغرات المتبقية في المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم بين طهران وقوى عالمية عام 2015”.
ومن جانبه، قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الثلاثاء، إنه ما زال يأمل في إبرام اتفاق بين إيران والقوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، لكنه حذر من أن المحادثات متعثرة وقد تضيع الفرصة.
وأضاف غروسي متحدثا إلى لجان في البرلمان الأوروبي عبر الإنترنت: “بالطبع ما زلنا نأمل في التوصل لاتفاق ما في غضون إطار زمني معقول، لكن علينا أن ندرك حقيقة أن الفرصة السانحة قد تضيع في أي وقت”.
وكشف غروسي أنه حذر إيران أيضا من أنها لا تتحلى بالشفافية الكافية بشأن أنشطتها النووية.
وتابع: “في الأشهر القليلة الماضية استطعنا تحديد آثار اليورانيوم المخصب في أماكن لم تعلن إيران مطلقا أنها أماكن يجري فيها أي نشاط”.