على الرغم من إعلان موسكو سابقا أنها أوقفت عملياتها العسكرية بمحيط كييف، نفذت القوات الأوكرانية هجمات مضادة في مناطق عدة بالقرب من العاصمة

فقد أعلنت المخابرات العسكرية البريطانية في إحاطة يومية، اليوم الجمعة أن القوات الأوكرانية واصلت شن هجمات مضادة ناجحة، ولكن محدودة إلى الشرق والشمال الشرقي من كييف.

ضربات جوية وصاروخية

كما أضافت أن تشيرنيهيف وكييف تتعرضان لضربات جوية وصاروخية متواصلة على الرغم من مزاعم روسيا عن تقليص أنشطتها في هذه المناطق.

إلى ذلك، أشارت إلى أن الأوكران استعادوا قريتي سلوبودا ولوكاشيفكا الواقعتين إلى الجنوب من تشيرنيهيف وعلى طرق الإمداد الرئيسية بين المدينة وكييف.

قتال عنيف

وكانت وزارة الدفاع البريطانية أوضحت في بيان أمس الخميس، أن القوات الروسية لا تزال متمسكة بمواقعها في شرق وغرب العاصمة الأوكرانية رغم انسحاب عدد محدود من الوحدات.

كما رجحت أن ينشب قتال عنيف في ضواحي العاصمة خلال الأيام المقبلة.

كذلك، أكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، أمس أن القوات الروسية أعادت تموضع 20 من وحداتها حول كييف.

يذكر أن موسكو كانت تعهدت يوم الثلاثاء الماضي بـ”الحدّ بشكل جذري من نشاطها العسكري في اتجاه كييف وتشيرنيهيف” شمالا، لافتة إلى تركيزها حالياً على إقليم دونباس، حيث تقع المنطقتان الانفصاليتان دونيتسك ولوغانسك شرقي البلاد.

ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، لم يتمكن الروس من السيطرة على مدينة كبرى من مدن الجارة الغربية، استثناء بعض المناطق جنوبا وشرقا، وسط اشتداد القتال وتحوله إلى حرب شوارع في بعض المدن الاستراتيجية، على رأسها ماريوبول (جنوباً)