في زيارة نادرة، حط رئيس النظام السوري بشار الأسد في العاصمة الإيرانية طهران، أقرب حليف إقليمي له.
والتقى اليوم الأحد، بالمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، الذي شدد على أن العلاقة بين بلاده وسوريا “مصيرية”، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني.
كما أكد أنه “لا يجب أن تترك تلك العلاقة تضعف بل يجب تعزيزها قدر الإمكان”.
إلى ذلك، اجتمع الأسد الذي يزور طهران للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب السورية عام 2011، أيضاً بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وكان رئيس النظام السوري التقى في فبراير 2019، نظيره الإيراني آنذاك حسن روحاني وخامنئي، في زيارة كانت الأولى له إلى إيران.
يشار إلى أن طهران دعمت طوال السنوات الماضية دمشق، ووقفت بقوة إلى جانب الأسد، لاسيما عسكرياً، عبر ميليشياتها ومن أبرزها حزب الله، فضلا عن لواء فاطميون وغيرهما.
كما قدم ضباط وعناصر الحرس الثوري دعماً عسكرياً لقوات الأسد على الأرض.
وفي يناير 2020، قدم رأس النظام السوري تعازيه لطهران باغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، مؤكدا في حينه أن بلاده “لن تنسى وقوف سليماني إلى جانب القوات السورية ضد الإرهاب وداعميه”، في إشارة قوية إلى الدور الذي لعبه سليماني في سوريا.
يذكر أن سليماني الذي كان مصنفاً منذ العام 2007 على قائمة الإرهاب الدولية، قتل بغارة أميركية بطائرات من دون طيار في بغداد، فجر الثالث من 3 يناير قبل سنتين.