تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الصينية للجلسة الثالثة في هونغ كونغ حيث تدافع المستثمرون لبيع الأسهم وسط مخاوف بشأن علاقات بكين مع روسيا والتأثير التنظيمي المستمر.
وانخفض مؤشر Hang Seng Tech بما يصل إلى 7.2% يوم الثلاثاء، مواصلا انخفاضه بنسبة 11% في الجلسة السابقة والذي كان أكبر انخفاض منذ إطلاق المؤشر في يوليو 2020. كما كانت مجموعة علي بابا القابضة المحدودة وتينسنت القابضة من بين الأسوأ أداء.
ويأتي هذا التراجع، بعد انخفاضات كبيرة لأسهم الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة خلال تعاملات أمس، حيث وصف محللو جي بي مورغان، بعض شركات الإنترنت الصينية بأنها “غير قابلة للاستثمار”.
وتسارعت المشاعر المتشائمة تجاه أسهم التكنولوجيا الصينية إلى الخوف في الأيام الأخيرة حيث أثار قلق المستثمرين من التطورات التنظيمية الجديدة بما في ذلك شطب الأسهم المحتمل من البورصات الأميركية. كما أدت علاقات بكين مع روسيا وإغلاق مدينة شنتشن، مركز التكنولوجيا في الصين، مع تفشي فيروس كورونا، إلى زيادة المخاطر.
وكتب محللو كريدي سويس بما في ذلك كينيث فونغ في مذكرة: “نعتقد أنه من الصعب قياس قاع السوق وليس لدينا إجابات واضحة للعديد من محركات الاقتصادي الكلي”.
ومما زاد من خيبة الأمل قرار بنك الشعب الصيني بالإبقاء على أسعار الفائدة على قروض السياسة العامة لمدة عام ثابتة – حتى مع توقع غالبية الاقتصاديين الذين شملهم الاستطلاع خفضاً – مع ضخ 100 مليار يوان صافٍ (15.7 مليار دولار) في النظام مالي. وانخفض مؤشر CSI 300 الصيني بنسبة 2.9%.