وصل الدبلوماسي الأوروبي إنريكي مورا، الذي ينسّق المباحثات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، إلى واشنطن أمس الثلاثاء حيث من المقرر أن يلتقي بالمفاوض الأميركي روبرت مالي، بعد أن زار طهران لحل نقاط التباين المتبقية بين إيران والولايات المتحدة.

ويلتقي مورا خلال زيارته التي تستغرق يومين للعاصمة الأميركية المفاوض الأميركي روب مالي ومستشار البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند.

ومن المقرر أن يشارك مورا أيضاً اليوم الأربعاء في الجلسة الأولى للحوار رفيع المستوى بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن روسيا في وزارة الخارجية الأميركية، وفق ما ذكرت البعثة الأوروبية في واشنطن.

وتأتي زيارة مورا لواشنطن بعد أن التقى الأحد في طهران بمسؤولين إيرانيين في محاولة لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وقبل نحو عام، بدأت إيران والقوى التي لا تزال منضوية في اتفاق 2015 (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين) مباحثات في فيينا بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة التي انسحبت منه في 2018.

وسبق وصول مورا إلى طهران، توقّع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنجاز اتفاق قريباً.

وأتاح الاتفاق النووي المبرم عام 2015 رفع عقوبات عن طهران مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي. إلا أن الولايات المتحدة انسحبت منه في عهد رئيسها السابق دونالد ترمب، وأعادت فرض عقوبات على طهران، التي تراجعت في المقابل عن معظم التزاماتها.