أعادت أستراليا، اليوم الاثنين، فتح حدودها الدولية بالكامل أمام المسافرين الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا، بعد نحو عامين من عمليات الإغلاق المرتبطة بالوباء، مع عودة السياح ولقاءات العائلة والأصدقاء.

ستصل أكثر من 50 رحلة جوية دولية إلى البلاد خلال اليوم، بما في ذلك 27 رحلة هبوط في سيدني، أكبر مدنها، حيث يتطلع قطاعا السياحة والضيافة إلى إعادة التعافي بعد تعرضهما لقيود كورونا.

تعد السياحة أحد أكبر القطاعات في أستراليا، حيث يبلغ حجمها أكثر من 60 مليار دولار أسترالي (43 مليار دولار أميركي) وتوظف حوالي 5٪ من القوة العاملة في البلاد. لكن القطاع أصيب بالشلل بعد أن أغلقت البلاد حدودها في مارس 2020.

وبعد أن كانت رائدة في استراتيجية مكافحة كوفيد-19، ابتعدت أستراليا عن الضوابط وعمليات الإغلاق التي لا هوادة فيها منذ أواخر العام الماضي، وبدأت في التعايش مع الفيروس بعد أن وصلت إلى مستويات تطعيم أعلى. وسُمح للمهاجرين المهرة والطلاب الدوليين والرحالة بالسفر إلى أستراليا منذ نوفمبر في عملية إعادة فتح متقطعة.