أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، على أن بلاده واليابان وشركاءهما في مجموعة السبع يقفون بحزم لمنع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأضاف أن العقوبات المالية الشاملة التي تفرضها اليابان تعكس العقوبات التي فرضت، وتظهر الوحدة والتصميم على إنهاء الحرب التي اختارتها روسيا، وفق تعبيره.
كما بحث وزير الخارجية الأميركي مع نظيره الياباني مسألة فرض طوكيو لعقوبات على روسيا.
وصرح بلينكن بأن فرض اليابان لعقوبات على روسيا بالتنسيق مع الحلفاء سيكلف موسكو ثمنا باهظا.
وأضاف في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية، أن أوكرانيا دولة ديمقراطية وذات سيادة ومحبة للسلام، وهي شريكة الولايات المتحدة منذ إعلانها استقلالها عن الاتحاد السوفيتي قبل أكثر من 30 عاما، بحسب قوله.
كذلك أوضح أيضا أنه سيتم تقديم حزمة من المساعدات الدفاعية الفتاكة لمساعدة أوكرانيا على مواجهة التهديدات المدرعة والمحمولة جوا وغيرها من التهديدات التي تواجهها الآن، مبينا أن هذه المساعدة تمثل إشارة أخرى واضحة على وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب الأوكراني في الدفاع عن بلاده.
وأتت هذه التطورات بعد موافقة كييف على إجراء محادثات مع موسكو، الاثنين، عند الحدود مع بيلاروسيا.
وأضافت المعلومات بأن الموافقة الأوكرانية جاءت عقب وساطة من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، حيث أعلنت كييف قبولها إجراء محادثات مع موسكو عند الحدود مع بيلاروسيا قرب تشيرنوبيل دون أي شروط مسبقة.
كما أكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الاجتماع سيعقد في منطقة غوميل في بيلاروسيا بدون إعطاء تفاصيل إضافية.
في حين أعلنت الرئاسة الأوكرانية عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي، أن وفدها سيلتقي الوفد الروسي دون أي شروط مسبقة، على الحدود الأوكرانية – البيلاروسية في منطقة نهر بريبيات، وهي أقرب مدينة في هذه المنطقة من الجانب الأوكراني.
يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي انطلقت فجر 24 فبراير الحالي على الأراضي الأوكرانية، كانت توقفت الجمعة لفترة، ثم عادت واستؤنفت على جميع الاتجاهات.