كشف الطالب محمد أبو بكر أحمد، من محافظة قنا، أحد الطلاب الذين كانوا يدرسون الطب في أوكرانيا، لـ”العربية.نت” عن تفاصيل رحلته بعد وصوله مع 5 من الطلاب للأراضي المصرية أمس.
وكشف أنه منذ بدء العملية الروسية منذ أيام قليلة على بعض المدن الأوكرانية، ساد التوتر على جميع الطلاب في كل أوكرانيا على الرغم من أنه كان بعيداً عن المواقع المستهدفة التي تعرضت للقذف، إلا أن الجميع تهافت على تخزين الغذاء والأموال الكافية ليستطيعوا مواجهة الموقف، خوفاً من تصاعد الأحداث.
وتابع محمد بالقول: “علمنا بخروج البعض من البلاد عن طريق بولندا، لذلك قررنا أن نتخذ نفس المشوار للخروج من أوكرانيا إلى مصر، وذهبنا من مدينتنا إلى الحدود الرومانية الأوكرانية، وقابلنا مجموعة من الأشخاص الذين ساعدونا في الخروج إلى رومانيا، ووفروا لنا الطعام والسكن حتى وصلنا إلى العاصمة الرومانية. واستطعنا الوصول إلى السفارة، وكانت مجموعتنا من أوائل الأشخاص الذين استطاعوا الوصول إلى رومانيا. وتواصلنا مع السفارة التي وفرت لنا طائرات أوصلتنا إلى اليونان، واستكملنا رحلتنا من اليونان وصولاً إلى مصر”.
من جهتها، كانت قد أعلنت رئاسة الوزراء المصرية، اليوم الثلاثاء، عن إقلاع طائرة إلى رومانيا لإجلاء الطلاب العائدين من أوكرانيا، وذكرت في بيان رسمي اليوم أنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، أقلعت طائرة مصرية إلى رومانيا لكي تقوم بإجلاء الطلبة المصريين الذين عبروا الحدود الأوكرانية إلى الدول الأوروبية المجاورة.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة الوزراء، أنه فور صدور التوجيهات الرئاسية، قامت رئاسة مجلس الوزراء بإجراء التنسيقات اللازمة مع وزارة الخارجية والسفارات المصرية في الدول المعنية، ووزارتي الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والطيران المدني، وتم ترتيب إرسال الطائرة التي ستنقل الطلبة المصريين من بوخارست.