للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الأهالي عثروا على جثة شاب قضى تحت التعذيب على يد قوات حرس الحدود التركي “الجندرما” بريف درباسية شمالي الحسكة، يوم الأربعاء.
فقد تعرض الشاب للتعذيب الشديد بعد أن عبر الحدود نحو تركيا قبل أيام، وبحسب الطبيب الشرعي فإن الشاب قتل قبل 33 ساعة وعلى جسده آثار تعذيب وضرب مبرح.
يأتي ذلك بعد نحو 12 ساعة على قيام قوات حرس الحدود التركي بإلقاء جثة شاب داخل الأراضي السورية بريف الحسكة الشمالي، قضى تحت التعذيب على يدهم أيضا.
وأضاف المرصد أن عناصر الجندرما منعوا المدنيين من الاقتراب من موقع الجثة قرب الحدود، وأطلقوا النيران نحو كل من حاول سحب الجثة.
بذلك، يرتفع عدد المدنيين القتلى الذين قتلوا برصاص حرس الحدود التركي منذ بداية العام إلى 8 بينهم طفلان، كما أصيب 13 مدنيا بينهم 3 أطفال برصاص الجندرما أيضاً.