أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا تهدف لإخضاع دولة ذات سيادة، مضيفاً بأن “العالم سيحاسبه”.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة وزراء إستونيا، في تالين، إن العالم يدرك أهمية الدفاع عن سيادة أوكرانيا، مجددا على مواصلة واشنطن دعمها لكييف وتقديم المزيد من المساعدة
كما أضاف “جو بايدن طلب 10 مليارات دولار من الكونغرس لمساعدة أوكرانيا، مشيرا إلى التزام بلاده بالدفاع عن كل الدول الأعضاء في الناتو“.
كذلك قال إن الكثير من الروس لا يعرفون ما تقوم به حكومتهم في أوكرانيا.
من جانبها، أكدت رئيسة وزراء استونيا كاجا كالاس، أنه يجب أن نكون مستعدين للأسوأ بشأن أزمة أوكرانيا.
وقالت في المؤتمر الصحفي المشترك مع بلينكن، إن الحرب الروسية على أوكرانيا اعتداء على السيادة، مشيرة إلى أنها بحثت مع وزير الخارجية الأميركي الوضع الأمني المتردي في أوروبا.
كما قالت “نقدم الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري لأوكرانيا، مطالبة بوقف الآلة العسكرية الروسية في كييف.
كذلك أشارت إلى شجاعة أوكرانيا في الدفاع عن أراضيها في وجه العملية العسكرية الروسية.
يشار إلى أن روسيا كانت قد بدأت عملية عسكرية في أوكرانيا يوم 24 فبراير الماضي، مستهدفة مدنا وقواعد عسكرية هناك، بعد أسابيع من التوتر والحشد العسكري على الحدود الأوكرانية.
كما أسفرت العملية عن توتر غير مسبوق بين موسكو والغرب، لاسيما الناتو والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التي حذرت من أن أوروبا تمر بأخطر مرحلة أمنية وسياسية على الإطلاق منذ الحرب العالمية الثانية.