أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، لنظيره الأوكراني، التزام واشنطن بدعم كييف أمنيا واقتصاديا لمواجهة روسيا.
وأفاد في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، تأكيده لوزير الخارجية الأوكراني دعم الولايات المتحدة المستمر لكييف والتزامها بمحاسبة الكرملين على حربه غير المبررة واللاإنسانية ضد الشعب الأوكراني.
بدوره، أكد وزير خارجية أوكرانيا ديمتري كوليبا، أنه بحث هاتفيا مع نظيرة الأميركي حزمة المساعدات العسكرية القادمة لأوكرانيا ومزيد من العقوبات على روسيا، معبراً عن امتنانه للدعم الأميركي.
جاء ذلك، بالتزامن مع اعلان البنتاغون أن حفنة جديدة من المساعدات في طريقها إلى القوات الأكرانية.
فقد أكد مسؤول رفيع في البنتاغون أن واشنطن تزود القوات الأوكرانية بكميات “ضخمة” من العتاد، للتصدي للعملية العسكرية الروسية.
كما أضاف أن بلاده “ملتزمة بتقديم المزيد من الدعم للقوات الأوكرانية قريبا جداً”، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في بيان مساء أمس.
وأشار المسؤول الذي لم تذكر الوزارة اسمه إلى أن هناك نحو 30 دولة أخرى تقدم مساعدات أمنية لأوكرانيا بكميات مختلفة، مضيفاً أن العديد من الدول قدمت أسلحة وأنظمة “يعرف الأوكرانيون كيفية استخدامها ويستخدمونها بشكل فعال”.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية، في 24 فبراير الماضي، أغدقت الدول الغربية المساعدات العسكرية والإنسانية والمالية على كييف، مصطفة ضد موسكو.
كما دعمت الجيش الأوكراني بالدفاعات الجوية والمضادات والدبابات والعتاد العسكري، باستثناء الطائرات الحربية، رغم مطالبة السلطات الأوكرانية بها، خوفاً من توسع الصراع بما لا يحمد عقباه، في ظل تحذيرات سابقة من اندلاع حرب عالمية ثالثة.