قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في كلمة له بشأن الاقتصاد، اليوم الخميس، إننا نتعامل مع التحديات الاقتصادية بسبب العقوبات، وكذلك العمل على زيادة ميزانية الدولة وتعزيز قيمة الروبل، مضيفاً أن العملة المحلية أظهرت أفضل النتائج مقارنة بعملات الدول الأخرى خلال الفترة الحالية.

وذكر بوتين أن معدل التضخم ينخفض تدريجياً ووصل مؤخراً إلى ما كان عليه في مارس الماضي.

وأضاف بوتين أن استمرار انخفاض الأموال في حسابات الشركات والمواطنين سيؤثر سلبا على الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين، ولذلك تعاملنا مع هذه التحديات على ضوء جائحة كورونا في 2020.

وأوضح أن الأهم تأمين الرواتب والمعاشات وتلبية الطلب في الأسواق واتخذت قرارات في هذا الشأن في مارس/آذار وكذلك اتخاذ قرارات لتلبية احتياجات الأسر الكبيرة المستحقة ومساعدة الأطفال.

وأشار إلى تقديم مساعدات مالية لأقاليم روسيا من الميزانية الفيدرالية لمواجهة التحديات الاقتصادية، وكل الإجراءات يجب أن تكون واضحة ومريحة للأقاليم لتسهم في وضع برامج اقتصادية جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي والصناعي في هذه الأقاليم.

وقال الرئيس الروسي، إنه تم توفير كل الظروف لتأمين رؤوس الأموال في هذه الأقاليم ومساعدة الشركات، وتم صرف 6 مليارات روبل على الشركات مثل شركات الطيران والأغذية لأنها تحتاج إلى عناية مركزة.

وأضاف بوتين، أننا اتفقنا على وضع موارد جديدة وتوفير سيولة مالية أكبر في أيدي الأقاليم لرفع مستوى أماكن العمل واتخاذ قرارات لمساعدة الشركات التي يعمل فيها أكثر من 50 مليون شخص ولا بد من دفع المساعدات والضمانات لهذه الشركات لمدة سنة.

وأشار إلى خطة لحصول قطاع الاقتصاد على تسهيلات في الضرائب بنحو نصف تريليون روبل.