قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الأحد إن اختيار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحرب في أوكرانيا يتجسد في “الرقابة والقمع المنهجي” على وسائل الإعلام والصحفيين والمنظمات غير الحكومية في روسيا.
وأضاف بوريل عبر حسابه على “تويتر” أن مداهمات الشرطة لبعض المنظمات وحجب موسكو لموقعي تويتر وفيسبوك هي خطوات واضحة تظهر “زيادة السلطوية والعزلة الذاتية لروسيا”.
وأعلنت الخدمة الفيدرالية الروسية للإشراف على الاتصالات وتقنية المعلومات والإعلام قبل أيام بدء حجب موقع “تويتر”، بعد أن أعلنت في وقت سابق حظر الوصول لموقع “فيسبوك”.
وكانت موسكو أعلنت قبل أسبوع عن “تقييد الوصول” و”إبطاء” تشغيل “فيسبوك” بعد تقييده وظائف حسابات وسائل إعلام روسية.
ووفقا للهيئة الناظمة الروسية، فإن هذه القيود “تنتهك المبادئ الأساسية للإعلام الحر ووصول المستخدمين الروس دون عائق إلى وسائل الإعلام الروسية على منصات الإنترنت الأجنبية”.
وفي السياق، قال بوريل إن الاتحاد يدعم بقوة جهود المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي للاتفاق مع الأطراف المعنية على مجموعة من المبادئ لضمان سلامة وأمن المنشآت النووية في أوكرانيا.
وأضاف أن ضمان سلامة وأمن المنشآت النووية في أوكرانيا أمر “يتعلق بأمن أوروبا بأكملها”.
يأتي ذلك في ضوء العملية العسكرية التي بدأتها روسيا في أوكرانيا الشهر الماضي مستهدفة مدنا وقواعد عسكرية هناك، بعد أسابيع من التوتر والحشد العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية.