تراجعت الأسهم والسندات في التداولات الآسيوية اليوم الأربعاء، وسط احتمالية حدوث تخفيض سريع في حيازات ديون الاحتياطي الفيدرالي كجزء من حملة تصعيد لتشديد السياسة النقدية لمعالجة التضخم المرتفع.
ولحقت التراجعات في آسيا اليوم بانخفاضات “وول ستريت” أمس، التي جاءت بشكل رئيسي بسبب خسائر أسهم التكنولوجيا وشركات النمو الأخرى بعد تصريحات محافظة الاحتياطي الفيدرالي، لايل براينارد، التي أشارت فيها إلى أن كبح جماح التضخم أمر بالغ الأهمية.
وقالت إن البنك المركزي قد يبدأ في تقليص ميزانيته العمومية بسرعة في أقرب وقت ممكن في مايو.
كما واصل العائد على سندات الخزانة الأميركية الارتفاع ليصل عائد السندات لأجل 10 سنوات إلى أكثر من 2.6% وهو أعلى متسوى منذ 2019.
وكان يخشى المستثمرون من أن يؤدي تشديد سريع للسياسة النقدية إلى ركود اقتصادي.