ذكرت وسائل إعلام تركية أن القنصل العام السابق لإسرائيل كان الهدف الرئيسي لفريق الاغتيال الإيراني الذي تم تفكيكه مؤخراً في إسطنبول، لكن عناصر الأمن التركية أحبطت المؤامرة وأعادته إلى بلده.
وبحسب التقارير، اعتقلت قوات الأمن التركية سبعة من فريق الاغتيال المكون من 8 أعضاء والمنتمين إلى الحرس الثوري، وتم تقديمهم إلى المحكمة تحت إجراءات أمنية مشددة.
ووفقا للتقارير نفسها، فإن الهدف التالي لفريق الاغتيال الإيراني كان السياح الإسرائيليين في تركيا.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن أسلحة يحتمل أن تكون معدة للاستخدام في مؤامرة الاغتيال قد ضبطت خلال عملية مشتركة لقوات الأمن والاستخبارات التركية.
وقد أحيل 7 إيرانيين إلى القضاء التركي لمحاكمتهم بتهم التخطيط لاستهداف مواطنين إسرائيليين بدعم من جهات استخباراتية إيرانية، بحسب وسائل إعلام تركية، مضيفة أن التحقيقات جرت مع المتهمين تحت إجراءات أمنية مشددة.
وكان المتهمون قد اعتقلوا خلال مداهمة أمنية في اسطنبول منتصف يونيو، ووقتها توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بالشكر للرئيس التركي وقوات الأمن التركية والإسرائيلية.
وقد خفضت إسرائيل تنبيهات السفر لتركيا للمستوى الثالث، أما إيران فتستمر في عزل قادة أمنيين واستخباراتيين كبار بسبب فشلهم في استهداف إسرائيليين ردا على استهداف إسرائيل لعلماء نوويين إيرانيين.