قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن الحكومة ستعمل على عزل البنوك الروسية من نظام “سويفت”.
وأضاف “سنعمل على تشديد العقوبات على روسيا”.
وقامت شركتا بطاقات الدفع الأميركية Visa وMastercard بحظر العديد من المؤسسات المالية الروسية عن شبكتيهما، امتثالًا للعقوبات الحكومية المفروضة جراء غزو موسكو لأوكرانيا.
وقالت فيزا يوم أمس الاثنين، إنها تتخذ إجراءات فورية لضمان الامتثال للعقوبات السارية، مضيفة أنها ستتبرع بمليوني دولار للمساعدات الإنسانية. كما وعدت ماستركارد بالمساهمة بمبلغ مماثل.
وفي بيان منفصل، أكدت ماستركارد في وقت متأخر من يوم الاثنين، أنها “ستواصل العمل مع المنظمين في الأيام المقبلة للالتزام الكامل بتعهداتها تجاه الامتثال”.
واتفقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا يوم السبت على إزالة البنوك الروسية الرئيسية من نظام “سويفت”، وهو الاسم المختصر لجمعية الاتصالات المالية بين المصارف في العالم، والذي يربط أكثر من 11000 مؤسسة مالية تعمل في أكثر من 200 بلد وإقليم، وهو أقوى الأسلحة المالية التي يمكن أن تُعاقب به دولة، إذ سيقطع البلاد عن جزء كبير من النظام المالي العالمي.
وكتب تحالف القوى العالمية في بيان مشترك أعلنت فيه الإجراء الانتقامي الكبير: “سيضمن هذا فصل هذه البنوك عن النظام المالي العالمي ويضر بقدرتها على العمل على مستوى العالم”.
ويعني استبعاد روسيا من نظام سويفت، أن بنوكها لن تكون قادرة على التواصل بشكل آمن مع البنوك خارج حدودها، وهي نفس العقوبة التي صدرت بحق إيران في عام 2014 بعد التطورات في برنامج طهران النووي.
ومن جانبها، أعلنت جمعية الاتصالات العالمية المالية “سويفت” أنها تستعد لتنفيذ العقوبات المالية على المصارف الروسية.
وأوضحت في بيان، الأحد، بحسب ما أفادت رويترز، أنها تجري محادثات مع السلطات الأوروبية من أجل تحديد الكيانات والمصارف الروسية التي ستخضع للإجراءات الجديدة.