أعلن الممثل الأميركي جوني ديب أن ثقته في وسائل الإعلام “دمّرت” بسبب مقال أثر على سمعته، مشيراً إلى أنه يأسف لـ “موت نزاهة الصحافة” وسط معركته القانونية مع زوجته السابقة أمبر هيرد.
فقد كشفت المدونة والمؤثرة على مواقع التواصل جيسيكا ريد كراوس، أنها أمضت 90 دقيقة على الهاتف مع ديب في أوائل شهر مايو الماضي، عندما قدم النجم الأميركي “تأملات حول موت نزاهة الصحافة”.
وكتبت كراوس، التي نشرت تحديثات يومية عن المحاكمة من منظور مؤيد بقوة لديب، أنها نالت ثقة الممثل، وفق صحيفة “نيويورك بوست”.
فيما قالت إن عدم ثقة ديب في وسائل الإعلام متجذرة في قصة عام 2018 لمجلة رولينغ ستون، والتي كانت بعنوان “المشكلة مع جوني ديب”.
ووصف المقال نجم “قراصنة الكاريبي” بأنه مدمن على “الخمر والحشيش” الذي أدى إلى تفاقم “زواج خاطئ” و “أسلوب حياة لا يستطيع تحمله”.
في حديثها مع الممثل، أضافت المؤثرة أن ديب “تطرق إلى مقالة رولينغ ستون التي مزقت سمعته ودمرت ثقته في وسائل الإعلام”، مشيرة إلى أن المقالة كانت “خيانة لم يتعاف منها بعد”.
وأضافت أيضاً أن ديب أكد لها أن لديه “ميلا إلى الوثوق بالأشخاص الخطأ”، معترفاً “بالمشكلة التي رافقته في فترات مختلفة طوال حياته”.
يذكر أن ديب رفع دعوى قضائية ضد هيرد بتهمة التشهير في ولاية فرجينيا خلال مقال رأي كتبته في ديسمبر 2018 في صحيفة واشنطن بوست ووصفت نفسها بأنها “شخصية عامة تمثل العنف المنزلي”.
وقال محاموه إن المقال تعرض للتشهير به رغم أنه لم يذكر اسمه قط.
وعلى الرغم من أن هيئة المحلفين انحازت إلى ديب، إلا أن هيرد حصلت أيضا على 2 مليون دولار بسبب ادعائها بأن أحد محامي ديب قد شوه سمعتها.