في اليوم الثالث عشر من العملية الروسية، أعلن فيتالي بونتشكو، حاكم منطقة زيتومير، الثلاثاء، أن القوات الروسية تقصف البنية التحتية المدنية والمنازل في منطقة زيتومير بشمال أوكرانيا ونفذت ضربات جوية على مستودعين للنفط مساء الاثنين.
ولم يدل بونتشكو في التصريحات التي بثها التلفزيون بتفاصيل أخرى.
يذكر أنه فيما لم تمض ساعات قليلة على وقف إطلاق النار بـ5 مدن أوكرانية في وقت سابق الثلاثاء، حتى اتهمت وزارة الدفاع الأوكرانية الروس بعدم احترام وقف النار والممرات الإنسانية في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة في جنوب شرقي أوكرانيا.
وكتبت الوزارة على صفحتها في فيسبوك: “شن العدو هجوماً في اتجاه الممر الإنساني بالتحديد”، مؤكدة أن الجيش الروسي “لم يسمح للأطفال والنساء والمسنين بالخروج من المدينة”.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليج نيكولينكو أن القوات الروسية قصفت طريقاً لإجلاء المدنيين العالقين في ماريوبول المحاصرة في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار.
كما كتب نيكولينكو في تغريدة على تويتر: “ثماني شاحنات و30 حافلة مستعدة لتوصيل مساعدات إنسانية إلى ماريوبول وإجلاء المدنيين إلى زابوريجيا”، داعياً إلى “تكثيف الضغط على روسيا لجعلها تحافظ على التزاماتها”.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية كانت أعلنت صباح الثلاثاء فتح الممرات الإنسانية في 5 مدن أوكرانية، هي كييف، وتشيرهيهيف وسومي وخاركيف وماريوبول، وذلك بعد عدة محاولات سابقة باءت بالفشل.
فقد توقفت مبادرة إطلاق النار هذه وفتح الممرات الإنسانية مراراً في السابق، بعد أن تم التوصل إليها خلال مفاوضات بين وفد أوكراني وروسي على الحدود البيلاروسية، وسط مخاوف دولية من ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، لاسيما وأن العديد من المسؤولين السياسيين الغربيين توقعوا أن تطول المعارك.