بعدما أعلنت المحكمة العليا الأميركية أن حمل السلاح متاح في الأماكن العامة، أعرب الرئيس الأميركي أن هذا القرار محبط للغاية.
كذلك اعتبر حاكم نيويورك أن الحكم ليس متهورا فحسب، بل أمر يستحق اللوم، في إشارة منه إلى عمليات إطلاق النار الجماعية الأخيرة في نيويورك وتكساس.
كما وصفت مجموعة ناشطة رائدة الحكم بأنه “مخجل وشائن”.
جاء ذلك بعدما فتحت المحكمة العليا الأميركية الباب أمام جميع المواطنين في نيويورك لحمل مسدسات مخفية ومحشوة في الأماكن العامة، وذلك في قرار صادم ألغى قانونا يقيّد حمل السلاح.
فقد ألغت المحكمة بقرارها هذا تشريعا في نيويورك، كان يفرض قيودا صارمة على الأسلحة النارية خارج المنزل.
كما اعتبرت تشريع نيويورك انتهاكا غير دستوري لحق حمل السلاح.
ويجبر التشريع القديم في نيويورك الناس على إثبات حاجتهم للحصول على ترخيص لحمل السلاح في الأماكن العامة.
يشار إلى أن الولايات المتحدة عاشت خلال الفترة الماضية رعبا لا يوصف بسبب جرائم السلاح.
أهمها كان مأساة بقالة بوفالو في نيويورك، حيث أطلق مسلح رصاصه في أجساد العشرات ممن كانوا في المكان، موديا بحياة 11، ومجزرة المدرسة في يوفالدي بتكساس التي أدت إلى مقتل 21 شخصاً معظمهم من الأطفال. وبعدها لقي أربعة حتفهم في مركز طبي في تلسا بولاية أوكلاهوما أيضا.
فيما دفعت تلك الجرائم الدموية المدافعين عن السلامة إلى مطالبة الحكومة الأميركية باتخاذ تدابير أقوى للحد من عنف السلاح.
يذكر أنه وفقا لمؤسسة أرشيف عنف السلاح، وهي جماعة بحثية غير ربحية، فإن الولايات المتحدة شهدت ما لا يقل عن 240 إطلاق نار جماعي حتى الآن هذا العام.
وتُعرف المؤسسة إطلاق النار الجماعي بأنه إطلاق نار على ما لا يقل عن أربعة أشخاص، باستثناء مطلق النار.