يواصل المستثمرون الأجانب من المؤسسات والأفراد، عمليات البيع على الأسهم القيادية في بورصة مصر خلال تعاملات الأسبوع الحالي.
وسجلت غالبية الأسهم الكبرى أمس، أدنى مستوياتها خلال عام على الأقل، وفي مقدمتها التجاري الدولي والسويدي وأوراسكوم للاستثمار وفوري وغيرها.
وأرجع محللون تعاملات المستثمرين الأجانب إلى حالة ترقب بشأن مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولي حول تمويل محتمل جديد، إلى جانب ارتفاع محتمل لأسعار الفائدة في مصر خلال الفترة المقبلة بعد الاتجاه لتثبيتها مؤخرا.
وتترقب السوق أيضا المراجعة الدورية لمؤشرات MSCI للأسواق الناشئة في أغسطس المقبل.
يذكر أن البورصة المصرية تعد من أسوأ الأسواق أداء خلال النصف الأول من العام الحالي، حيث تراجع المؤشر الرئيسي 30 EGX بنحو 23%.
وفي مقابلة مع “العربية”، قال المدير المشارك للبحوث الاستراتيجية بشركة بلتون المالية القابضة، إنه لا توجد أي مخاوف من وضع السوق بمؤشرات MSCI للأسواق الناشئة.
وأضاف هشام أن خروج المستثمرين الأجانب كان أمرا متوقعا، نظرا لعدة أسباب، منها عدم وجود اكتتابات جديدة للبورصة المصرية، بالإضافة إلى التدفقات الخارجة باتجاه أسواق الخليج.
وذكر أن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي قد يكون عاملا مساعدا لدعم السوق، إنما العامل الأساسي لتنشيط البورصة يتمثل في عودة إدراج شركات جديدة.
وأشار إلى أن السوق المصرية يجب أن تواكب زخم الإصدارات الذي تشهده السعودية وأبوظبي ودبي، والتي تشهد إدراجا جديدا كل 25 يوما.