دخلت “العربية” و”الحدث” إلى منزل الطالبة الأردنية الراحلة إيمان إرشيد، والتقت مع والدتها المكلومة، وتجولت في غرفتها وما تبقى من أوراقها.
وكانت الطالبة الفقيدة قد راحت ضحية رصاصات غادرة في حرم الجامعة من قاتل حاصره الأمن العام الأردني، الأحد، ما اضطره إلى إطلاق النار على نفسه.
وقالت الأم إنها تشعر بالحسرة على فقد ابنتها، وذكرت أنها كانت “رائعة جدا”، وعلى وشك التخرج، قبل أن تنهمر دموعها بغزارة. وقالت إنها تشعر بنار بداخلها وكأنها “نار جهنم”، مضيفة أنها لا تنام من حسرتها على ابنتها. وأضافت: “كيف بدي انساها؟!”
أما الأب، فقال إنه “يضع المسؤولية كاملة على الجامعة” في مقتل ابنته.
وتجولت “العربية” و”الحدث” في غرفة نوم الفقيدة، وشاهدت مقتنياتها، والأوراق الأخيرة التي كتبتها.
الأسى كان باديا على كل وجوه الأسرة التي تعاني هول الصدمة حتى الآن.