أكد ديديه ديشامب، المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم، أن استبعاد المدافع كورت زوما كان قرارا رياضيا فقط ولا علاقة له بواقعة انتشار فيديو يظهر فيه المدافع وهو يضرب قطة.

وانضم زوما إلى قائمة المنتخب الفرنسي لمواجهة كازاخستان وفنلندا في تصفيات كأس العالم في نوفمبر الماضي، لكنه غاب عن قائمة الفريق التي أعلنها ديشامب يوم الخميس.

وبدأت الجمعية الخيرية للرفق بالحيوان، في إجراءات مقاضاة لاعب ويستهام وشقيقه يوهان، وذلك بعد ظهور فيديو يظهر فيه الاعتداء المزعوم في فبراير الماضي.

وواصل زوما اللعب في ويستهام مع مدربه ديفيد مويز وسط انتقادات كبيرة من الجماهير، وذلك رغم أن اللاعب تم تغريمه بأقصى غرامة ممكنة كما تقدم باعتذار.

وسئل ديشامب عن السبب الذي تم من أجله استبعاد زوما من حساباته لمباراتي كوت ديفوار وجنوب إفريقيا الوديتين، فأجاب بأنه لم يضع أي أمور خارج الملعب في حساباته.

وبالحديث عن استبعاد زوما، قال ديشامب: لا أعلم إذا ما كان ذلك اختيارا قويا، لا أعلم لأنني لم أقم باستدعائه على نحو منتظم.

وأضاف: في نوفمبر تم استدعاؤه بدلا من رافائيل فاران المصاب، الأمر الذي يعني أن القرار رياضي بحت، مثله مثل كل الخيارات التي اتخذتها.

وأوضح ديشامب: لقد تحدثت معه عبر الهاتف عن تلك المسألة (ضرب القطة)، لكنني لن أعود للحديث عن ذلك، لقد تحدثت عنها، لكن قراري يظل رياضيا.

وشارك زوما كأساسي مع المنتخب الفرنسي في أربع مباريات في عام 2021، لكنه لم يشارك بشكل مستمر مثلما أشار ديشامب.