على وقع استمرار العملية الروسية في أوكرانيا ، أعلن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، أنه سيبذل كل جهده لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
وقال في تصريحات اليوم السبت، “لو تم الحفاظ على الاتحاد السوفيتي كنا سنتجنب الصراعات”، مبيناً أن بلاده ستتخذ موقفا محايدا فيما يتعلق بكييف.
كما أضاف أن “الأعمال العدائية ستنتهي في أوكرانيا بسرعة كبيرة”، داعياً أميركا إلى اتخاذ موقف لإحلال السلام .
وأوضح الرئيس البيلاروسي، أن الأسلحة السيبرانية أخطر على البشرية من الأسلحة النووية.
في المقابل، يستبعد العديد من المسؤولين الأوكرانيين أن تبقى بيلاروسياعلى الحياد، لاسيما في ظل الحاجة الروسية لمزيد من التعزيزات، بحسب ما نقلت صحيفة “فاينانشيل تايمز”.
ومنذ حشد روسيا قواتها على الحدود الأوكرانية قبل انطلاق العملية العسكرية، دخلت جارتهما بيلاروسيا على خط الحرب بإعلان دعمها لموسكو.
يذكر أن الرئيس البيلاروسي يعتبر من الحلفاء المقربين للكرملين، وقد أعلن مرارا دعمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يشار إلى أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقت في 24 فبراير الماضي، والتي وصفها الكرملين بالمحدودة في شرق البلاد، سرعان ما امتدت نحو كييف، التي استنفرت العديد من دول الناتو إلى دعمها بالسلاح النوعي، على رأسها الولايات المتحدة.
ودخلت القوات الروسية الأراضي الأوكرانية من عدة جهات ضمنها الأراضي البيلاروسية. ما جر على روسيا وبيلاروسيا سلسلة من العقوبات الدولية.
إلا أن الكرملين أصر على أن العمليات العسكرية لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها، وعلى رأسها نزع السلاح الأوكراني وجعل الجارة الغربية دولة محايدة بعيدة عن الانضمام إلى الناتو.