أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك، أن الروس والأوكرانيين أجروا عملية تبادل أسرى اليوم الخميس.
وكتبت فيريشتشوك على “فيسبوك”: “مقابل عشرة محتلّين تم أسرهم، استعدنا عشرة من جنودنا”، مؤكدة أن تلك العملية كانت “أول تبادل فعلي لأسرى الحرب” مع روسيا منذ بداية هجومها على أوكرانيا.
بالإضافة إلى ذلك، أرسِل 11 بحاراً مدنياً روسياً كانوا قد نجوا من سفينة غرقت في البحر الأسود قرب أوديسا، إلى روسيا في مقابل عودة 19 بحاراً مدنياً إلى أوكرانيا أسرهم الروس.
والأربعاء، أكّدت وزارة الخارجية الروسية أنه تم تنظيم أول عمليتي تبادل أسرى منذ بدء الحرب في أوكرانيا، بدون تحديد موعدهما أو عدد الأسرى المعنيين.
وقبل يومين، أعلنت تاتيانا موسكالكوفا، مندوبة حقوق الإنسان في الكرملين، تبادل تسعة سجناء روس في أوكرانيا مع إيفان فيدوروف رئيس بلدية ميليتوبول، وهي مدينة أوكرانية (جنوب شرق) احتلتها موسكو.
وكانت فيريشتشوك أكدت، الأربعاء، عملية التبادل المرتبطة برئيس بلدية ميليتوبول، لكنها أضافت أنه لم يكن هناك عمليات أخرى.
وتأتي الأنباء اليوم عن تبادل الأسرى بينما تقول أوكرانيا إن أكثر من 400 ألف من مواطنيها نُقلوا قسراً إلى روسيا.
وقال أمين المظالم الأوكراني ليودميلا دينيسوفا في إفادة، اليوم الخميس، أن القوات الروسية نقلت هؤلاء الأوكرانيين من ماريوبول وغيرها من المدن الأوكرانية المحاصرة.
ويشمل هذا العدد 84 ألف طفل. وتقول كييف إن هؤلاء الأوكرانيين “محتجزون” في روسيا في ظروف بدائية مع القليل من الطعام والماء.
كما قال حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو، إن الروس يأخذون جوازات سفر الأوكرانيين ويأخذونهم إلى معسكرات حيث يقوم ضباط وكالة مكافحة التجسس الروسية بإجراء فحوص أمنية لهم قبل نقلهم إلى مناطق بعيدة مختلفة في روسيا.
من جهتهم، أفاد مسؤولون روس أمس الأربعاء، أن أكثر من 384 ألف أوكراني سافروا طواعية إلى روسيا حيث عُرض عليهم الإقامة ومدفوعات.