وجه كبير الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي رئيس لجنة العلاقات الخارجية الأميركية السيناتور بوب مينينديز، انتقادات حادة للنظام الإيراني على خلفية اعتقال مناهضي النظام ومزدوجي الجنسية، ومعاملتهم بظلم وقسوة، والعمل على مقايضتهم لاحقا.
وقال في تغريدة له “قبل 6 سنوات اعتقل النظام الإيراني ظلماً باقر نمازي الذي حتى يومنا هذا محتجز كرهينة بكل قسوة على الرغم من تدهور صحته”. وتابع “حازمون في جهودنا لإطلاق سراح الرهائن في جميع أنحاء العالم، ولا يمكن أن تكون رسالتنا أكثر وضوحًا: يجب على إيران إطلاق سراحه على الفور”.
وأضاف: “إن ازدراء إيران لسيادة القانون وحقوق الإنسان الأساسية مستمرة بشكل يومي”. وأردف “على الرغم من تخفيف العقوبة وإغلاق القضية، لا يزال باقر نمازي أسيرًا وغير قادر على تلقي الرعاية الصحية الهامة أو رؤية أسرته، هذا غير مقبول، يجب أن نفعل كل ما في وسعنا من أجل إطلاق سراحه”.
من جهته، دعا المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، الحكومة الإيرانية إلى السماح لباقر نمازي بالعودة إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى تخفيف الحكم الصادر بحقه عام 2020.
وأضاف عبر تويتر أن بلاده تدعو أيضا إلى الإفراج عن نجله سياماك وعماد الشرجي ومراد طاهباز، الذين وصفهم جميعا بأنهم “اعتقلوا خطأ”، قائلا إن الحكومة الإيرانية اعتقلت باقر نمازي “بغرض استخدامه كرهينة سياسية”.
وكان باقر نمازي اعتقل عام 2016 بعدما سافر إلى إيران للمساعدة في الإفراج عن نجله سياماك، ويحمل كلاهما الجنسية الأميركية. وقد حكم عليهما بالسجن 10 سنوات بتهم وصفها برايس بأنها “لا أساس لها”. وقال “رغم تخفيف الحكم عام 2020، لا تزال الحكومة الإيرانية ترفض السماح له بمغادرة إيران”.
يذكر أن طهران متهمة باستخدام سجناء أجانب أو مزدوجي الجنسية كورقة مساومة لتحقيق أهدافها التفاوضية.
وحاليا، يقبع كل من سياماك نمازي، ومراد طاهباز في السجن، أما باقر نمازي فخرج من السجن ولم يسمح له بمغادرة إيران، وهؤلاء من بين المواطنين الإيرانيين الأميركيين المحتجزين في إيران.