زادت حصة الصين في سوق الهواتف الذكية الروسية بشكل ملحوظ في مايو/أيار بعد أن أوقفت شركات من بينها أبل وسامسونغ المبيعات الجديدة في روسيا في الوقت الذي تخيم فيه العقوبات الغربية على الاقتصاد الروسي.
وأظهرت بيانات لشركة (إم.تي.إس) وهي أكبر شركة مشغلة لشبكات الهواتف المحمولة في روسيا، اطلعت عليها رويترز أن الشركات الصينية شاومي وريلمي وأونور استحوذت على 42%، من مبيعات الهواتف الذكية في روسيا في مايو/أيار 2022، ارتفاعا من 28%، خلال نفس الشهر من العام الماضي.
وفقدت سامسونغ الكورية الجنوبية موقعها الرائد في السوق الروسية، وشكلت مبيعاتها 14%، من الأجهزة مقابل 28%، في العام الماضي، وانخفضت حصة أبل من 12%، إلى 9%.
وقالت الشركة إن إجمالي مبيعات الهواتف الذكية تراجع بنسبة 26%، على أساس سنوي، حيث أثرت العقوبات الغربية واضطرابات سلاسل التوريد بشدة على الاقتصاد الاستهلاكي في روسيا.
وأوقفت أبل وسامسونغ مبيعات المنتجات الجديدة في روسيا بعد أن أرسلت موسكو جيشها إلى أوكرانيا في أواخر فبراير/شباط، لكن تجار التجزئة تمكنوا من استخدام المخزونات لديهم.
كما تحرك الكرملين للسماح للشركات الروسية باستقدام بعض المنتجات، بما فيها الهواتف الذكية، دون إذن حاملي التراخيص في ما يُسمى خطة “الواردات الموازية”.