ما قالته “ناسا” الفضائية الأسبوع الماضي عن صخرتين ملتويتين ظهرتا على سطح المريخ كثعبانين في صورة التقطتها مركبة Curiosity الجوالة منذ عامين على أديم الكوكب الأحمر، لم يقنع الإسرائيلي Uri Geller الشهير بطيّه للملاعق والسكاكين بنظرة من عينيه.

غيلر، الحاصل على الجنسية البريطانية والمقيم بإسبانيا، اتهم NASA الأميركية بالكذب وبإخفاء حقيقة الصخرتين الشبيهتين أيضا ببرجين ملتويين، وقال أمس لصحيفة Daily star البريطانية، إن ما صوّرته المركبة قبل شهر، ولم تكشف عنه الوكالة إلا منذ أسبوع فقط “هي بقايا جسم غامض محطم، وأي شخص منطقي يمكنه أن يخبرنا أنها ليست صخورا” فيما نجد في فيديو تعرضه “العربية.نت” أدناه، مزيدا من المعلومات عما يمكن اعتباره عجيبة صخرية، مع ذلك اعتبرت “ناسا” التي لم تذكر في شرحها شيئا عن حجم الصخرتين، أن وجودهما طبيعي جدا.

وكانت الوكالة ذكرت أيضا أن علماءها على معرفة تامة بماهية التشكيل الصخري في الفوهة المعروفة باسم Gale على المريخ، وأكدت أنها تكوينات صخرية ملتوية، على الأرض منها الكثير “إلا أن هذا لا يعني بأنها ليست مهمة” فرد غيلر البالغ 77 سنة، وقال إن الهياكل الملتوية “كانت ذات يوم جزءا داخليا من جسم غامض مصمم بدقة (..) تبدو هذه القطعة الصخرية بالنسبة لي وكأنها انفصال عن جسم غامض. إنها بالتأكيد ليست طبيعية.. عليك أن تنظر إلى الصورة وتسأل نفسك: هل تبدو هذه كصخور؟”.

أما لخبراء معهد SETI المعروف كمنظمة غير ربحية تركز على البحث عن الحياة في الكون، فالتكوينات الملتوية هي ببساطة قطع من الصخر، تكونت كـعمدة من مواد شبيهة بالأسمنت كانت تملأ شقوق الأساس القديمة في الصخور الرسوبية، ومع تآكل الصخور اللينة تدريجيا، ظلت تيارات المواد المتماسكة قائمة.