ألهمت رواية اجاثا كريستي “جريمة في قطار الشرق”، الكاتب السعودي محمد المقبل لكتابة قصة مشوقة تحصل بالقطار بين شخوص مميزة تحمل اسم “مانجا قطار البادجي”، وهي عبارة عن قصص مصورة تم إنشاؤها من مجموعة من الشباب على طريقة “المانجا اليابانية”.

وضم فريق العمل رسامين ومؤلفين ومسوقين لإنتاج هذا العمل برؤية سعودية.

وقال المؤلف محمد المقبل للعربية.نت إن فن المانجا هو فن القصص المصورة المقتبسة من الفن الياباني الذي انتشر في اليابان، ويختلف عن فن القصص المصورة في العالم العربي باختلاف الأسلوب وطريقة القراءة، وتفاصيل معينة، مبينا أنه بدأ العمل في هذا المجال من 3 سنوات، حاول خلالها أن ينفذ 9 محاولات لقصص مصورة نجح منها هذه المحاولة”مانجا قطار البادجي” بسبب العقبات وعدم وجود مواهب أو إنتاج لهذه الأعمال إلا أنه لم يشعر باليأس وإنما واصل طريق العمل.

وأضاف أن احتياج فن المانجا متعب جدا ويحتاج إلى حس فني، وبدأ في نشر العمل خلال 4 أشهر من إنتاجه ولله الحمد، كان هناك انطباعات مميزة لهذا الفن لإيجاد مانجا سعودية، وبدأت الآراء حول العمل، وكانت ردود أفعال مميزة ودعم كبير وتحليل لكافة نقاط العمل، وهي تجربة ناجحة جدا، وبدأت الطلبات تنهال على المشروع والتي يمكن الاطلاع عليها إلكترونيا.

وأضاف أن البداية كانت في رؤيته لبوستر أحد أفلام الانميشن السعودية، والذي بدأ مشواره الفني في مقاطع لا تتجاوز 30 ثانية في YouTube، وهنا بدأت بالرغبة في تكوين قصصه الخاصة لتحويلها مستقبلا لرسوم متحركة أو قصص مصورة. وعندها بدأ في صنع قصته الخاصة التي استغرقت منه 6 أشهر للرواية الواحدة بعدد خمس صفحات يوميا، مؤكدا الدعم الكبير من أسرته لتحقيق النجاح.

وأضاف أن الأسس الفنية للعمل كانت تعمل على عنصرين، أولا التركيز على نقل الفكرة كما هي، والآخر كان في التركيز على كريزما الشخصية. والأسس العملية كانت في إنشاء فريق متعاون حتى مع فترات التنفيذ الطويلة.

وختم حديثه مؤكدا أنه يسعى لإنشاء استديو رقمي خاص لإنتاج القصص المصورة والذي بدأت تتضح لي ظلاله ولله الحمد، والحرص على تطوير موهبته بالتأليف وبصنع اسم لأعماله قبل اسمه.