ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء، بالهجوم الروسي الجديد في شرق أوكرانيا، داعياً إلى هدنة لمدة أربعة أيام.
وأوضح غوتيريش للصحفيين أن “التركيز المكثف للقوات الروسية والقوة النارية يجعل هذه المعركة حتما أكثر عنفا ودموية وتدميرا”.
كما، دعا إلى “هدنة إنسانية” من يوم الخميس حتى الأحد الموافق عيد الفصح بالتوقيت الشرقي.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أكد اليوم اتهامه للغرب بإطالة أمد الحرب عبر تزويد كييف بالأسلحة.
كذلك، أضاف أن الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى تفعل كل ما باستطاعتها لإطالة أمد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وذلك في تصريح نقلته وكالة “تاس” للأنباء.
جاء ذلك بينما توقّع لافروف أن تشكل المرحلة الجديدة تطورا مهما. وقال في مقابلة مع قناة “إنديا توداي” التلفزيونية “سنبدأ مرحلة أخرى من هذه العملية (في شرق أوكرانيا) وأنا على ثقة بأنها ستكون لحظة مهمة جدا”.
ومنذ انطلاق العملية الروسية في 24 فبراير الماضي على أراضي الجارة الغربية، اتهمت موسكو كييف بالتبعية لدول الناتو التي تتهمه بالتوسع شرقا.
كما اتهمت القوات الأوكرانية بارتكاب العديد من الانتهاكات في مناطق الشرق حيث يقطن مواطنون روس وأوكران موالون لموسكو، متعهدة بالحفاظ عليهم، بعد إعلانها استقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين.