لم يعد وضع الكمامة إلزامياً في الأماكن التي تفرض شهادة تطعيم للدخول مثل المتاحف ودور السينما والمطاعم اعتباراً من الاثنين في فرنسا، وهو تخفيف جديد للقيود الصحية بينما تنخفض حدة الوباء بشكل ملحوظ.
ولكن سيبقى وضع الكمامة إلزامياً في وسائل النقل مثل القطارات أو الطائرات حيث الشهادة الصحية إلزامية أيضاً.
وستشهد القيود المفروضة على المخالطين للمصابين والملقحين تخفيفاً أيضاً.
وسيكون إجراء فحص واحد للكشف على الإصابة ضرورياً، وقد يكون فحصاً ذاتياً، أو “فحصاً سريعاً” أو “بي سي ار”، عقب يومين من اكتشاف التخالط مع شخص مصاب، بدل ثلاثة فحوص مفروضة حالياً.
وإذا كشف الفحص الذاتي عن إصابة يصبح إجراء “فحص سريع” أو “بي سي ار” ضرورياً لتأكيد النتيجة. ولن تشهد فترة العزل تعديلاً في حال تأكيد الإصابة.
وسيتم تخفيف القيود في المدارس أيضاً ليسمح بعدم وضع الكمامة أثناء الفرص، وبمزيد من الاختلاط بين التلاميذ.
ومنذ الاثنين، سيتعين على تلميذ تبينت مخالطته لشخص مصاب إجراء فحص ذاتي واحد فقط، بعد يومين، ليتمكن من العودة إلى الصف إذا أتت نتيجته سلبية.
ويرى كل من الحكومة والمجلس الأعلى للصحة العامة، أن تخفيف القيود يبرره انخفاض حدة الوباء والانخفاض المستمر في عدد حالات الاستشفاء، منذ بلوغ الذروة في نهاية يناير.
وقال وزير الصحة أوليفيه فيران أمام النواب: “العزم على رفع إلزامية الشهادة الصحية في منتصف مارس”، إذا واصلت حدة الوباء تراجعها، لاسيما في مجال الاستشفاء، وذكر أن العودة إلى حياة “طبيعية”، قد تكون ممكنة في الأسابيع المقبلة.
وتستمر الموجة الخامسة من الوباء التي بدأت في الخريف الماضي بالتراجع، وقد أدخل 25.484 شخصاً مصاباً بـ”كوفيد-“19 إلى المستشفيات الفرنسية، الجمعة، أي أقل بـ 634 شخصاً عن اليوم السابق.
ومن بين المصابين في المستشفيات 2546 يتلقون عناية للحالات الحرجة، أي أقل بـ 110 أشخاص في 24 ساعة.
وقد ذكرت الحكومة أن تراجع عدد المصابين في مراكز العناية الفائقة إلى أقل من 1500 مصاب بحلول منتصف مارس من بين الشروط، لرفع إلزامية شهادة التطعيم بالكامل أو جزئياً.