تواجه شركة هيونداي موتور وكيا كورب تحقيقاً في الاحتيال وتلوث الهواء من قبل المدعين العامين في فرانكفورت، بسبب مزاعم باستخدام أجهزة في سيارات الديزل لإخفاء حقيقة الانبعاثات الضارة التي تصدرها محركات سياراتها.

وقال ممثلو الادعاء في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني إن 140 ضابطا داهموا 8 مبانٍ في ألمانيا ولوكسمبورغ يوم الثلاثاء. وسط تحقيق مع أشخاص في كل من شركات صناعة السيارات وكذلك في شركة BorgWarner – التي تمتلك الآن شركة Delphi Technologies Plc، وهي واحدة من شركتين يُزعم أنها وفرت برامج لمحركات الديزل.

وأكد متحدث باسم هيونداي أنه تم مداهمة المكاتب الألمانية، وقال إن الشركة تتعاون مع السلطات، ورفض الإدلاء بمزيد من التعليقات، وفقاً لما ذكرته “بلومبرغ”، واطلعت عليه “العربية.نت”.

فيما لم يرد ممثلو كيا وBorgWarner، وربرت بوش – أحد أكبر موردي قطع غيار السيارات والبرامج، وهي أيضاً موضع تحقيق.

وتغطي القضية 210 آلاف سيارة تم بيعها حتى عام 2020، والتي، كما يقول المدعون، زُعم أنها مزودة ببرامج “خفضت بشكل كبير أو أوقفت خفض الانبعاثات تماماً عند استخدام المركبات على الطرق”.

وتسببت فضيحة الديزل في زعزعة صناعة السيارات منذ عام 2015 عندما كشفت السلطات الأميركية أنها تحقق في شركة فولكس فاغن. وسرعان ما انتشر إلى شركات صناعة السيارات الأخرى، ولا يزال العديد منهم متورطاً في التحقيقات.