لم تهدأ العاصفة التي أطلقتها سرقة طالت محلاً للهواتف الذكية في العاصمة العراقية بغداد. فقد انشغل العديد من العراقيين خلال الساعات الماضية بتناقل المقطع المصور الذي أظهر ردلين يدخلان إلى أحد المحال بحجة شراء هاتف جوال.
قبل أن يهماً إلى تعبئة الههواتف في كيس أسود.
أما المفارقة فكانت في أن البائع داخل المحل، لم يكن سوى طفل، يكاد لا يتخطى عمر الـ 12 سنة.
فحين هم الصغير إلى الهروب بعد أن صعق بما يجري. استلمه أحد اللصين، وكمم فمه، مرتبكاً وهو ينظر إلى الخرج خوفا من افتضاح أمرهما.
لكن المفاجأة كانت، بعد انتهاء تلك السرقة.
فبعد أن انتشر الفيديو بين آلاف العراقيين على مواقع التواصل، اتهم العديد منهم من كمم الطفل بأنه مسؤول في ميليشيات عصائب أهل الحق.
لا بل نشر عدد من الناشطين صورة لهويته تزعم أنه اسمه نبيل جعفر جاسم اسماعيل الخزعلي ، وأنه شيخ معمم، و مسؤول التوجيه العقائدي للعصائب!
فيما شن آخرون حملة على الميليشيات ومسؤوليها، الذين يحرضون من جهة على الغاء الحفلات الموسيقية، بينما يتغاضون لا بل يشتركون في الفساد والسرقات!