نجحت وزارة البيئة والزراعة والمياه في زراعة البن الخولاني في الرياض وذلك من خلال بيوت محمية، حيث تم جلب شتلات للبن من مزارع بالمناطق الجنوبية وتجربة زراعتها بالرياض من خلال بيوت محمية مع توفير البيئة المناسبة لزراعة البن وقد نجحت التجربة بشكل باهر.

وأوضح د.علي عبدالجليل مستشار وكيل وزارة الزراعة ومشرف على أبحاث ودراسة المحاصيل الواعدة، “للعربية.نت” أن الغرض من التجربة تغير قاعدة الإنتاج للمزارعين، وإدخال محاصيل ذات كفاءة ومردود اقتصادي عال على المزارع، واستطرد بقوله: فبدأنا بمحصول البن، حيث أننا نستهلك ونستورد منه أكثر من ٩٥٪؜ من احتياجنا من الخارج، فبدأنا بتطويره واختيار أصناف جيدة الهدف منها نشر زراعتها في مختلف مناطق المملكة.

كما أضاف بدأنا في زراعة البن في مناطق محمية نتحكم بدرجة الحرارة، ووجدنا أنها بدأت تنتج إنتاجا عاليا وأضعاف ماينتج بالأرض المفتوحة فلذلك هي مطروحة للمزارعين والمستثمرين ليبدأو بزراعتها بكميات كبيرة.

وأوضح العبدالجليل أن الإنتاج مميز وحبات القهوة كبيرة، وهذه نتائج مبشرة لإنتاج عال على مستوى المملكة.

كما بين أن المحصول وصل لأكثر من ٣٠ كيلو للشجرة الواحدة، مقارنة بالشجرة على الأرض المفتوحة التي تنتج ١٨ كيلو فقط.

وتضاعف الإنتاج ٣ مرات.. بتوفير الماء العذب والتربة الطيبة، وأشار أنه إذا تم أخذ الشتلات في حجم معين بعد سنة من زراعتها في البيوت المحمية ستنتج، بينما في المزرعة المفتوحة تأخذ من سنتين الى ثلاث سنوات لتبدأ في الإنتاج.

وقال إن الوزارة على تواصل مع مختصين لدراسة الإنتاج وتقيم الجودة للبن المنتج من البيوت المحمية. والقيمة الغذائية والنكهة والكافيين ومدى قياس المخلفات الكيميائية إذا وجدت، لذلك المختبرات ستظهر كل شي في هذا الإنتاج.

وسيكون هناك تعاون مع المختصين في التصنيع والنوعية. ونحن على ثقة بأنها ستكون من الإنتاج الفاخر.