تسجل كرة الطائرة حضورها اللافت شعبياً في كافة أنحاء السعودية خلال أيام رمضان، حيث تتواجد بالملاعب الترابية وببعض شوارع الأحياء والحدائق العامة والاستراحات، كونها لعبة رياضية شهيرة تنشط هذه الأيام.

وتجسد كرة الطائرة طقساً ونشاطاً ممتعاً ارتبط في شهر رمضان، بسبب قلة تكاليفها وبعدها عن الاحتكاكات والخشونة، وتجمع كافة الشرائح والفئات العمرية ما بين الكبار والصغار، في أوقات معينة مثل بعد صلاة التراويح، أو الفجر، وأحياناً قبل وجبة الفطور. ويزاول هذه اللعبة فريقان كل منهما يصل عدد لاعبيه إلى ستة لاعبين ويفصل بينهما شبك، وفي الغالب يكون هناك فريق ثالث ينتظر الدخول للملعب بديلاً عن المهزوم.

وعلى صعيد متصل، يوثّق الشاب السعودي سامي الشمري على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال التصوير والبث المباشر، لعبة كرة الطائرة التي يمارسها مع أصدقائه، في مدينة الرياض بموقع يملكه خصصه للعبة، وفي حديثه مع “العربية.نت” أكد أن هدفه هو مشاركة الناس البهجة التي يشعر بها، منوهاً على أن كرة الطائرة تلقى رواجاً رغم المتعارف عليه بأن كرة القدم الأكثر شعبية في السعودية.

كما أشار إلى أنه قضى شهراً كاملاً في إعداد وتجهيز الملعب حتى أصبح ملائما، حيث احتاج إلى شبك طائرة، وتسوية الأرض، وتخطيط الملعب، واصفاً هذه اللعبة بأنها فاكهة رمضانية يحرص على الاستمتاع بها إبان حلول الشهر الكريم. كما أنها تضفي مشاعر الفرح والحماس، بحسب ما قال.

وتعد كرة الطائرة لعبة عالمية شهيرة، تحظى على شهرة واسعة في أنحاء البسيطة، وتلعب داخل صالات مغلقة خلال ثلاثه أشواط، وتحت قواعد قانونية يلتزم بها كافة الفريقين مع تواجد الحكم.