دعت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون إلى استخدام الهجمات الإلكترونية ضد روسيا ردًا على هجومها العسكري على أوكرانيا.

وأشارت إلى الهجوم الإلكتروني الأخير لمجموعة أنونيموس على التلفزيون الروسي.

دعم سيبراني

كما دعت كلينتون الأشخاص الذين “يؤمنون بالحرية” إلى استخدام الحرب الإلكترونية لتقويض المؤسسات الروسية الرئيسية ومساعدة أوكرانيا، وفق تعبيرها.

وقالت في تصريحات لها على شبكة MSNBC، أن تقارير وردت تفيد بأن Anonymous، وهي مجموعة من المتسللين اخترقت التلفزيون الروسي.

واعتقدت أن الأشخاص الذين يحبون الحرية والأشخاص الذين يفهمون أن أسلوب حياتنا يعتمد على دعم أولئك الذين يؤمنون بالحرية أيضا، يمكن أن يشاركوا في الدعم السيبراني للمحتجين في روسيا، بحسب قولها.

وقالت كلينتون إن الهجمات الإلكترونية يمكن أن تستخدم لإحباط الجهود الروسية لقمع المحتجين، بالإضافة إلى الحرب الإلكترونية.

أيضا شجعت الولايات المتحدة على مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحرب المعلومات عن طريق إيصال المعلومات الدقيقة للروس.

“دعم مادي”؟!

إلى ذلك، اعترفت كلينتون التي اتهمت روسيا بالتدخل في ترشحها للرئاسة عام 2016، أنه سيكون من الصعب تقديم “دعم مادي” لأوكرانيا.

يذكر أن آلاف الروس كانوا نزلوا إلى الشوارع احتجاجا على الهجوم على أوكرانيا.

كما تم اعتقال ما يقرب من 1900 متظاهر في 60 مدينة في روسيا، وفقًا لمشروع OVD-Info الروسي لحقوق الإنسان.