تعد صناديق الريت من أكثر أدوات الاستثمار تأثراً بمخاطر ارتفاع الفائدة، نظراً لاعتماد توزيعاتها بشكل كبير على الهامش ما بين تكلفة التمويل وعوائد العقارات التي تملكها.
وفي ظل ارتفاع الفائدة، تتجه الأنظار إلى مستوى مديونية تلك الصناديق، ومدى ارتفاع تكلفة التمويل عليها، خصوصاً الصناديق التي تعتمد على قروض وتسهيلات بفوائد أو أرباح متغيرة.
وقال الرئيس التنفيذي للقطاع المالي في لدن للاستثمار عبد العزيز الرشيدي، إنه من المتوقع أن يكون هناك ضغط على أرباح صناديق الريت في السوق السعودية، بسبب زيادات أسعار الفائدة.
وأضاف الرشيدي، في مقابلة “العربية”، أن التأثير سيختلف من صندوق لآخر خلال الفترة المقبلة، متوقعا أن تكون التأثيرات أقل على الصناديق التي تحوطت جيدا خلال السنوات الماضية، كذلك الصناديق التي لديها مستوى منخفض من القروض.
وأشار إلى أن الصناديق التي لم تعتمد خطط تحوط وتقترض بكثافة ستتأثر بشدة.
وتابع الرشيدي: “من الصعب على صناديق الريت التي لم تتحوط خلال الفترة الماضية أن تتفادى الأثر السلبي خلال الفترة الحالية، وقد يستمر الأثر سنة أو سنتين ثم يعود الصندوق إلى وضعه الطبيعي خلال فترة انخفاض الفوائد”.