حضّت نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان، محكمة أميركية تتولّى دعوى طلاقها من كانييه ويست على تسريع الإجراءات، مشيرةً إلى أنّ ذلك سيساعد زوجها على تقبّل أن علاقتهما قد انتهت.
ورفعت كارداشيان العام الماضي دعوى طلاق بعدما انتشرت لأشهر عدّة في الإعلام شائعات تتحدّث عن صعوبات تواجه الثنائي في حياتهما الزوجية وعن مشاكل نفسية يعاني منها مغنّي الراب.
وعارض المغنّي، الذي غيّر اسمه رسمياً ليصبح “يي”، هذا الانفصال، ودعا كارداشيان مرات عدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن يتصالحا.
وكتبت كارداشيان في بيان رفعته الأربعاء إلى محكمة في لوس أنجلوس “أرغب بشدّة أن أتطلّق”.
وأضافت النجمة البالغة من العمر 41 عاماً: “طلبت من كانييه أن يبقي طلاقنا خاصاً لكنّه لم يفعل ذلك”.
وتابع البيان: “أعتقد أن إنهاء المحكمة زواجنا من شأنه أن يساعد كانييه على تقبّل انتهاء علاقتنا الزوجية وعلى المضي قدماً حتى نتمكن من تربية أطفالنا بسلام”.
وللثنائي أربعة أطفال هما الفتاتان نورث (8 سنوات) وشيكاغو (4 سنوات)، والصبيان ساينت (6 سنوات) وسالم (سنتان).
وبدأ الثنائي يتواعدان عام 2012 وتزوّجا في إيطاليا بعد عامين، وأصبحا سريعاً من بين أكثر الأزواج شهرة في العالم.
لكنّ علاقتهما واجهت مشاكل جراء نوبات غريبة كانت تحدث لـ”يي” الذي يعاني من اضطراب ثنائي القطب.
وكتبت كارداشيان للمحكمة: “كنت أتمنّى أن ينجح زواجنا لكنّني أدركت أن لا طريقة لإصلاحه”.