بعد أسبوع من تعهد بيونغ يانغ بتطوير قواتها النووية بأسرع وتيرة ممكنة، أطلقت كوريا الشمالية “مقذوفاً” باتّجاه الشرق.
وأوضحت رئاسة أركان الجيش الكوري الجنوبي، في بيان اليوم الأربعاء، أن “كوريا الشمالية أطلقت مقذوفاً غير محدّد باتجاه الشرق”، من دون مزيد من التفاصيل، فيما يعتبر هذا الإطلاق الرابع عشر بين اختبارات الصواريخ التي أجرتها بيونغ يانغ منذ بداية العام الحالي
في حين، أعلن خفر السواحل الياباني أنه قد يكون صاروخا باليستياً، مؤكداً أنه سقط بالفعل في البحر.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ-أون جدد الأسبوع الماضي التهديد بأنّ بيونغ يانغ يمكن أن تستخدم “بشكل استباقي” أسلحة نووية لمواجهة قوات معادية.
كما أشار خلال عرض عسكري ضخم أقيم في بيونغ يانغ في 25 نيسان/أبريل إلى أنّه قد يلجأ إلى الأسلحة النووية إذا تعرضت “المصالح الأساسية” لبلاده للتهديد.
أتت هذه التجربة الصاروخية الجديدة، قبيل أيام من حفل تنصيب الرئيس الكوري الجنوبي الجديد المحافظ يون سوك-يول.
ويون الذي سيتولّى مهامه في العاشر من مايو كان وعد باتخاذ موقف أكثر صرامة في مواجهة استفزازات الشمال.
يذكر أنه منذ مطلع العام أجرت بيونغ يانغ نحو 14 تجربة صاروخية من بينها خصوصاً إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات، في سابقة منذ 2017.
فعلى الرّغم من خضوعها لعقوبات صارمة، سرّعت كوريا الشمالية جهود تحديث قدراتها العسكرية، وأجرت هذا العام اختبارات على أسلحة محظورة، متجاهلة عروضا أميركية لإجراء محادثات.
في وقت حذّر فيه مراقبون من احتمال استئناف النظام الستاليني تجاربه النووية.
بينما لا تزال المحادثات مع الولايات المتحدة، الرامية لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، متعثر!.