بعدما حض وزيرا خارجية ودفاع أميركا الكونغرس على تمرير حزمة المساعدات لأوكرانيا بأقرب وقت، وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن بحضور صحافيين قانونا يسمح بتسريع إيصال المعدات العسكرية إلى كييف، مفعّلا بذلك آلية يعود تاريخها للحرب العالمية الثانية.
فقد أعلن بايدن أن القانون الذي وقّعه في مكتب من البيت الأبيض، يهدف إلى مساعدة الأوكرانيين في القتال دفاعا عن بلادهم وديموقراطيتهم بوجه الحرب الوحشية التي يشنّها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق تعبيره.
كما أقر بأن بلاده أنفقت مليارات الدولارات دعما لأوكرانيا.
جاء ذلك فيما لفت البيت الأبيض إلى أن القانون المستند إلى برنامج يعود تاريخه إلى زمن الحرب العالمية الثانية والذي كان يرمي إلى مساعدة أوروبا في مقاومة هتلر حظي بتأييد شبه كامل في الكونغرس الأميركي ، حيث لم يعارضه سوى 10 نواب.
يذكر أن المتحدث باسم البنتاغون كان أوضح في إفادة صحافية الاثنين، أن بلاده منحت أوكرانيا مساعدات عسكرية عبر القرارات الرئاسية بما يعادل حتى الآن تقريبا ميزانيتها الدفاعية للعام 2021، مؤكدا أن الولايات المتحدة مستمرة بالدعم.
وتابع أن واشنطن ترغب باستخدام ما تبقى من خزنة المساعدات بشكل ذكي يخدم ما يحتاجه الأوكرانيون في المعارك الحالية.
كما توقع استنفاذ حزمة المساعدات التي أقرها الكونغرس بحلول نهاية الأسبوع الثالث من هذا الشهر، مطالباً بتمرير الحزمة الثاني التي طلبتها الإدارة بسرعة.
ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية، تقدم الولايات المتحدة لأوكرانيا دعما عسكريا واستخباراتيا.