يبدو أن صفعة النجم الهوليوودي ويل سميث المدوية خلال حفل الأوسكار، والتي أثارت جدلاً واسعاً خلال الأيام الماضية، لا تزال تتفاعل.
فقد أعلن منتج حفل توزيع جوائز الأوسكار، ويل باكر، الخميس أن شرطة لوس أنجلوس كانت في الموقع ومستعدة لاعتقال الممثل الأحد الماضي لصفعه مقدم الحفل كريس روك، وفق رويترز.
غير أنه كشف مفاجأة صادمة وهي أن السلطات لم تتخذ أي إجراء لأن روك رفض توجيه اتهامات، وهو ما أكده متحدث باسم الشرطة الأحد.
كما أوضح باكر في مقتطفات من مقابلة ستبث الجمعة في برنامج “صباح الخير يا أميركا” على قناة إيه.بي.سي: “قالوا سنذهب للقبض عليه. نحن مستعدون. نحن مستعدون لإحضاره الآن”.
وقال إن الشرطة كانت تناقش الخيارات مع روك خلف الكواليس، إلا أنه لفت إلى أن “روك كان يرفض بشدة تلك الخيارات. كان يقول: لا، لا، لا، أنا بخير. قلت له: روك، دعهم ينتهون”.
في المقابل لم يرد بعد ممثلو روك على طلب للتعليق.
يذكر أنه خلال البث التلفزيوني المباشر لجوائز الأوسكار، صعد سميث إلى خشبة المسرح بعد أن ألقى روك مزحة حول مظهر زوجة النجم الهوليوودي، ثم صفع الممثل الكوميدي على وجهه.
وبعد أقل من ساعة، ألقى سميث كلمة مؤثرة وهو يبكي على خشبة المسرح مع تسلمه جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “كينج ريتشارد”.
فيما قدم اعتذاراً إلى روك والمنتجين والمشاهدين في بيان الاثنين قائلاً إن رد فعله كان “عاطفياً”.
وألقى روك نكتة حول جيدا بينكت سميث زوجة سميث، مشيراً إلى فيلم “جي.آي جين” عام 1997 الذي حلقت فيه الممثلة ديمي مور شعر رأسها. ولم يكن من الواضح ما إذا كان روك على علم بأن جيدا بينكت سميث تعاني من مرض يسبب تساقط الشعر.