قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إن هناك أدلة واضحة جدا تشير لارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، أن روسيا مسؤولة على ما يبدو عن تلك الجرائم.
الرئيس الفرنسي قال إن كل من تورط في جرائم الحرب في أوكرانيا يجب أن يدفع الثمن، مضيفاً بالقول: “نحتاج لعقوبات جديدة للرد على ما جرى في مدينة بوتشا بأوكرانيا”.
ماكرون أضاف أن فرنسا ستنسق مع الحلفاء الأوروبيين لفرض عقوبات جديدة على روسيا، مشيراً إلى أن بحث العقوبات الجديدة على روسيا يجب أن تشمل الفحم والوقود.
وتبادلت موسكو والغرب الاتهامات بشأن المجازر التي حصلت في مدينة بوتشا الأوكرانية.
وفي هذا السياق، استنكر السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف ما سمّاه تكتم الولايات المتحدة على حقيقة أن القوات الأوكرانية قصفت مدينة بوتشا بعد انسحاب الجيش الروسي منها.
وفي تصريحات لمجلة “نيوزويك” الأميركية، اتهم أنطونوف نظام كييف بأنه يحاول تحميل روسيا مسؤولية كل الفظائع التي ارتكبها.
وكتب نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي على تويتر “في ضوء الاستفزازات البغيضة من جانب المتطرفين الأوكرانيين في بوتشا، طلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي الاثنين 4 أبريل”.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد القادة الروس بارتكاب عمليات “تعذيب” و”قتل”، بعد اكتشاف مقابر جماعية في بوتشا بمنطقة كييف والعثور على مئات الجثث العائدة لمدنيين.
وأعلن زيلينسكي، الأحد، إنشاء “آلية خاصة” للتحقيق في “الجرائم” الروسية في أوكرانيا، واعداً بمعاقبة “كل شخص” مسؤول بعد العثور على عشرات الجثث في مدينة بوتشا.