أكد وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو في حديث لتلفزيون “Yalla” أن واشنطن دعمت اتفاقيات السلام الإبراهيمية، وأنه “لولا وجود قادة يدعمون السلام، لما أمكن الاستمرار في هذا الطريق”.
وقال بومبيو إن هؤلاء القادة العرب الذين وقعوا اتفاقيات السلام الإبراهيمية مع إسرائيل “كانوا على استعداد لكسر الحواجز، وتحمل المجازفات لما اعتقدوا أنه سيكون خيرا لمستقبل بلدانهم على المدى البعيد”.
وذكر بومبيو أن “أميركا قامت بعدة خطوات لزرع الثقة، منها التخلص من قاسم سليماني، تمهيدا لتوقيع اتفاقيات السلام بين إسرائيل والإمارات والسوادن”.
وأشار إلى أن “واشنطن تعاملت مع مخاوف كل طرف على حدة” لتأكيد الثقة في الاتفاقيات.
وقال إن أهمية هذه الاتفاقيات “لا تقتصر فقط على الأمن والدبلوماسية، ولكنها أثرت في حياة الناس العاديين الذين أصبحوا قادرين على التنقل والدراسة والتجارة في بلدان مختلفة”.
وشدد على أن “العداوات التاريخية بين الشعوب والدول لم تعد منطقية”.
وأبرز بومبيو أهمية فكرة “التعايش والتسامح بين الثقافات والأديان”، موضحا أنها أيضا “تجعل الاقتصاد يزدهر، والناس يعيشون حياة أفضل”.
وأوضح بومبيو أن أميركا تحاول مساعدة دول المنطقة على التغيير والانفتاح، وعندما أرسلت قوات عسكرية كان ذلك بهدف “تحرير شعوب المنطقة من الطغاة”.
وردا على سؤال حول خسارة وزنه، قال بومبيو إنه لا توجد أسرار، فقط طعام أقل، ورياضة أكثر.
وعن حياته الاجتماعية، ذكر أن ابنه سيتزوج في يوليو القادم من فتاة رائعة.
وحول الموسيقى المفضلة، رد بومبيو أنه يفضل موسيقى “الكنتري”.