بطلب من أوكرانيا، عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، جلسة طارئة لبحث التطورات الأخيرة مع روسيا.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمته أمام الأعضاء، على أن الساعات الأخيرة شهدت شائعات ومؤشرات على هجوم روسي وشيك على أوكرانيا.

كما طالب المسؤول الأممي الرفيع، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يعطي للسلام فرصة، وفق تعبيره.

واعترف بخطئه حينما اعتقد سابقا أن لا شيء سيحدث على حدود أوكرانيا.

بدورها، اعتبرت روزماري دي كارلو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، أنه لا يمكن قبول الكلفة الإنسانية والدمار في أوكرانيا.

أميركا تهدد

من جهتها، اعتبرت المندوبة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد، أن هجوم روسيا على أوكرانيا هجوم على الأمم المتحدة.

وأضاف أن دعوات التهدئة لا تعني غض الطرف عن اعتداءات روسيا.

كما رأت أن خطاب الرئيس الروسي استفزازي يستحضر الحقب الماضية، مؤكدة أن موسكو انتهكت سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها أمام أعين العالم.

بوتين يعلنها حرباً

أتت الجلسة الطارئة في وقت أعلن فيه الرئيس الروسي بدء عملية عسكرية في دونباس، مؤكداً أن الظروف تتطلب عملا حاسما من روسيا، وفق تعبيره.

وأعلن فلاديمير بوتين اتخاذ قرار القيام بالعملية العسكرية، مشددا على أن بلاده لا يمكنها قبول تهديدات من أوكرانيا.

كذلك دعا أوكرانيا لـ”وضع السلاح”، مشدداً على أنه لا يملك نية احتلال أراضي الجيران.

وهدد بالرد الفوري على أي تدخل أجنبي.

الانفصاليون يطلبون مساعدة روسيا

يذكر أن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا كان أعلن الأربعاء، أنه طلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بشأن مناشدة الانفصاليين الموالين لروسيا، موسكو مساعدتهم عسكريا.

وأضاف كوليبا على تويتر، أن أوكرانيا طلبت عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بسبب مناشدة إدارتي الاحتلال الروسي في دونيتسك ولوغانسك روسيا تقديم المساعدة العسكرية لهما، وهو ما يزيد من تصعيد الوضع الأمني، وفق تعبيره.