قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن المملكة تنظر إلى إسرائيل كـ”حليف محتمل” ولكن قبل ذلك عليها حل مشاكلها مع الفلسطينيين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن المملكة العربية السعودية ستحذو حذو بعض الدول العربية في مسألة إيجاد علاقات مع إسرائيل، صرح الأمير محمد بن سلمان لمجلة “أتلانتيك” الأميركية، أن “الاتفاق بين دول مجلس التعاون الخليجي هو ألا تقوم أي دولة بأي تصرف سياسي، أو أمني، أو اقتصادي من شأنه أن يلحق الضرر بدول مجلس التعاون الخليجي الأخرى”، مؤكداً أن “جميع دول المجلس ملتزمة بذلك”.
كما أضاف ولي العهد السعودي: “وما عدا ذلك، فإن كل دولة لها الحرية الكاملة في القيام بأي شيء ترغب القيام به حسب ما ترى. إنهم يملكون الحق كاملاً في القيام بأي شيء يرونه مناسباً للإمارات العربية المتحدة”.
كذلك أردف الأمير محمد بن سلمان قائلاً: “أما بالنسبة لنا، فإننا نأمل أن تُحل المشكلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. إننا لا ننظر لإسرائيل كعدو، بل ننظر لهم كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن أن نسعى لتحقيقها معاً، لكن يجب أن تحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك”.