مع تواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لليوم الرابع عشر على التوالي، كشف مسؤول أميركي أن موسكو تستخدم قنابل غير دقيقة في أوكرانيا.
وكانت السفيرة الأوكرانية لدى الولايات المتحدة، أوكسانا ماركاروفا، اتهمت في 28 فبراير الماضي، موسكو باستخدام قنابل فراغية. وقالت عقب اجتماع مع نواب أميركيين: “لقد استخدموا اليوم قنبلة فراغية وهو أمر محظور بموجب اتفاقية جنيف”.
كما اتهمت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الجانب الروسي أيضا باستخدام القنابل الفراغية، وعلقت في كلمة لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة قائلة: “لقد شاهدنا مقاطع فيديو للقوات المسلحة الروسية وهي تجلب أسلحة فتاكة غير معتادة إلى أوكرانيا، ينبغي ألا تكون متواجدة في ساحة المعركة، وتشمل هذه الأسلحة الذخائر العنقودية والقنابل الفراغية، المحظورة بموجب اتفاقية جنيف”.
وهذا النوع من القنابل مثير للجدل لأنه أكثر تدميرا من المتفجرات التقليدية ذات الحجم المماثل، وله تأثير رهيب على أي شخص يقع في دائرة التفجير الذي يحدثه.
وكانت موسكو أطلقت العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، وسط استنفار أمني غير مسبوق في أوروبا، لامس أجواء الحرب العالمية الثانية، بحسب ما حذر أكثر من مسؤول أوروبي مؤخرا.
وقد استتبعت تلك الهجمات الروسية حملة عقوبات واسعة ضد موسكو، بلغت أكثر من 500 عقوبة، ودفعت البلاد إلى التربع على عرش الدول الأكثر مواجهة للعقوبات بعد إيران وكوريا الشمالية.
كما استدعت تأهب دول حلف الناتو التي أرسلت مساعدات عسكرية نوعية، ومالية إلى كييف لمواجهة العمليات الروسية.