عبر عدد من المطوفين بالمسجد الحرام عن سعادتهم بعملهم بخدمة ضيوف الرحمن ومساعدتهم المعتمرين والزوار على أداء العبادات كالسعي والطواف وفق الأسس الإسلامية الصحيحة والسنة النبوية الشريفة.
ووصف المطوف عبدالعزيز الثقفي عمله في تطويف المعتمرين والزوار بالراحة النفسية، مشيرا إلى أن لذلك تأثيرا يلامس القلب والوجدان الذي استمد منه قوته على مدى 30 سنة، حيث بصفته مرشدا دينيا يتواصل مع الجنسيات والأعراق المختلفة.
بدوره، قال المطوف عبدالله المقاطي، إنه عمل لمدة 18 عاما على مساعدة المعتمرين والزوار على أداء العبادات كالسعي والطواف وفق الأسس الإسلامية الصحيحة والسنة النبوية الشريفة، وكذلك الشرح والإيضاح لقاصدي البيت العتيق للأعمال المستحبة والسنن والواجبات والمحظورات وفق منهج الوسطية والاعتدال.
من جهته، أوضح مدير إدارة خدمات المطوفين في الرئاسة عبدالرحمن العبدلي أن المطوفين يخضعون لتدقيق شامل بما يتعلق بمؤهلاتهم العلمية والدينية والشرعية.
كذلك بيّن أن المطوفين يخضعون إلى البرامج التدريبية ودورات تخصصية واختبارات تأهيلية وإجراء مقابلات شخصية، ومن خلالها يتمكنون من أداء مهام عملهم وفق منهج الوسطية والاعتدال لا غلو ولا تفريط، وتمكنهم من الحصول على التصريح الذي يسمح لهم بالعمل في المسجد الحرام.
وأشار إلى أن الرئاسة تعمل وتستحدث وتنفذ العديد من البرامج واللقاءات العلمية والفكرية التي تساعد المطوفين بأداء مهامهم بكل يسر وسهولة.