أفادت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين “صدى” بتدهور الحالة الصحية للصحافي يونس عبدالسلام المعتقل في سجون ميليشيات الحوثي منذ 10 أشهر.

ووفق بلاغ لأسرة عبدالسلام، فإن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير خاصة بعد عزله في سجن انفرادي لمدة 3 أشهر، ما أدى لتفاقم حالته النفسية والصحية التي كان يعاني منها مسبقاً، ويمتلك تقارير طبية بذلك.

كما ذكر البلاغ أن “ميليشيات الحوثي رفضت الإفراج عنه بالرغم من وعودها السابقة وطلبها توفير ضمانة من أجل إطلاقه والتي سعت أسرته لتوفيرها بعد عناء، لكن الميليشيات لم تفِ بذلك”.

تنظيم زيارة عاجلة

كذلك أدانت المنظمة تدهور الحالة الصحية للصحافي يونس عبدالسلام المختطف لدى الحوثيين منذ 10 أشهر، مطالبة بالإفراج الفوري عنه، وعن كافة الصحافيين المختطفين لدى الميليشيات دون قيد أو شرط.

وحملت ميليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة عبدالسلام وجميع الصحافيين المختطفين في سجونها.

كما دعت لجنة الصليب الأحمر الدولي بصنعاء والمفوضية السامية لحقوق الإنسان لـ”تنظيم زيارة عاجلة للصحافي يونس عبدالسلام وكافة الصحافيين المختطفين والاطمئنان على حالتهم الصحية والنفسية جراء استمرار ميليشيات الحوثي في احتجازهم تعسفياً، حيث إن بعضهم محتجز منذ سنوات”.

مزيد من الضغط

كذلك طالبت المبعوثين الأممي والأميركي إلى اليمن والمنظمات الدولية الحقوقية والصحفية بذل مزيد من الجهود والضغط على الحوثيين للإفراج الفوري عن الصحافيين المختطفين وإنقاذ حياتهم.

يشار إلى أن ميليشيات الحوثي قامت بمطاردة الصحافيين منذ سيطرتها على صنعاء في 2014، وأغلقت كل وسائل الإعلام المخالفة لتوجهاتها، واختطفت عشرات الصحافيين ومارست عمليات تعذيب بحقهم في سجونها، وأصدرت أحكاما بالإعدام بحق العديد منهم.