قالت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان إن متظاهراً قُتل بالرصاص اليوم الخميس، خلال احتجاجات مناهضة للجيش في مدينة أم درمان المجاورة للخرطوم.

وخرج مئات المحتجين اليوم في وسط الخرطوم وفي حي بري شرق العاصمة وفي مدينة أم درمان غرب النيل، إضافة إلى مدينة الخرطوم بحري شمال العاصمة.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين في الخرطوم. كما وقعت صدامات بين المتظاهرين والشرطة.

وبحسب لجنة الأطباء، توفي شخص “إثر إصابته بطلق ناري متناثر في الصدر والبطن، يرجّح أنه طلق سلاح خرطوش أطلقته قوات الانقلاب في مدينة أم درمان”.

وأوضحت اللجنة أن عدد قتلى الاحتجاجات ارتفع بذلك إلى 102 منذ بدء التظاهرات التي تخرج بانتظام.

والمظاهرات، التي تنظمها لجان مقاومة الأحياء مستمرة منذ الإجراءات، التي اتخذها رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي.

وكان معظم قتلى الاحتجاجات حتى الآن من الشباب. ووعد قادة عسكريون بإجراء تحقيقات في الوفيات.

يأتي هذا بينما رأس نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو بالقصر الجمهوري اليوم الاجتماع التشاوري الأول بين اللجنة العسكرية الثلاثية وقوي الحرية والتغيير “مجموعة التوافق الوطني”.

وأوضح الناطق الرسمي باسم اللجنة العسكرية الثلاثية العميد الركن نبيل عبدالله علي، في تصريح صحافي، أن اللقاء يأتي في إطار التشاور حول إدارة الحوار الوطني، مشيراً إلى أن اللقاء كان شفافاً سادته الروح التشاورية.

وقال إن اللجنة العسكرية الثلاثية أكدت ضرورة أن يكون الحوار شاملاً، وأن الغرض من اللقاءات الثنائية التي يتم إجراؤها هو الاستماع لوجهة نظر الآخر، حول إدارة الحوار الوطني الشامل.