أكدت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، أن روسيا تخلّفت عن سداد ديونها الخارجية للمرة الأولى منذ قرن، بعد تأكيد عدم تلقي أصحاب السندات دفعات فوائد قدرها 100 مليون دولار.
وقالت الوكالة في بيان صدر في وقت متأخر أمس الاثنين: “يرجّح بأن يتم التخلّف بشكل إضافي عن سداد قسائم مدفوعات مستقبلية”، حسبما نقلت “فرانس برس”.
لكن بالنظر إلى الأضرار التي لحقت بالفعل بالاقتصاد والأسواق، فإن التخلف عن السداد هو أيضاً رمزي في الغالب في الوقت الحالي، ولا يهم كثيراً الروس الذين يتعاملون مع تضخم من رقمين وأسوأ انكماش اقتصادي منذ سنوات.
وعارضت روسيا التصنيف الافتراضي، قائلة إن لديها الأموال اللازمة لتغطية أي فواتير واضطرت إلى عدم السداد.
وبينما كانت تحاول تغيير مسارها، أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستتحول إلى خدمة ديونها السيادية المستحقة البالغة 40 مليار دولار بالروبل، منتقدة “وضع القوة القاهرة” الذي وصفته بأنه “صناعة غربية مفتعلة”.
وقال كبير المحللين السياديين في لوميس سايلز آند كومباني، حسن مالك، إنه “أمر نادر للغاية، حيث يتم إجبار حكومة لديها الوسائل من قبل حكومة خارجية على التخلف عن السداد.. سيكون حدثاً تاريخياً”.