يفتح “ميدياثون”، وهو أحد مشروعات مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام، الأبواب أمام المهتمين والمتخصصين الإعلاميين حتى يقدموا الأفكار والحلول المبتكرة لتحديات المجال.

وفي حواره مع “العربية.نت”، أوضح مدير المشروع عمر القحطاني، أن ميدياثون حدث يتسابق من خلاله الإعلاميون والمهتمون نحو ابتكار المبادرات والمشروعات النوعية، التي تساهم بحل التحديات التي تواجه القطاع الإعلامي لتحسين وتطوير القطاع.

عامان من الدراسة

وأوضح أن رحلة الإعداد للمشروع استغرقت قرابة العامين، من البناء والبحث والعمل مع شركاء الإنجاز، وبناء مراحل وأسلوب المنافسة.

كما خُصصت تلك الفترة لدراسة جدوى المنافسة وأهميتها على مستوى الإعلام المحلي، موضحاً أن أهم المراحل التي خاضها فريق العمل كانت التفتيش عن تحديات للمنافسة في النسخة الأولى، وتم ذلك بعد التعاون مع مؤسسات إعلامية محلية ودولية، بشقيها الأكاديمي والمهني، باعتبارها أكثر خبرة بالتحديات التي يواجهها سوق الإعلام.

خطة العمل والمشروع

وكشف أيضاً أن التحديات الإعلامية تتمثل بتقليدية الطرح الإعلامي، وجمع البيانات الإعلامية، والفجوة بين المعرفة الأكاديمية والممارسة المهنية، والتواصل الدولي، ونوه بأن الشراكة مع مجموعة STS كممكن رقمي للمشروع، تجسد نافذة بين المشروع والفئة المستهدفة.

وعن إمكانية استفادة المؤسسات الصحافية من المشروع رغم أزمتها، أوضح أن المشروع يستهدف مشاركة كافة المؤسسات الإعلامية ومنها الصحافية، حيث تؤمن الخطة بالمشروعات التشاركية التي تتكامل وتتقاطع فيها العقول، إذ تصنع نتائج فارقة، وبعض المشاركين يعملون بين أروقة الصحافة وسيساهمون بتحليل الواقع ومعالجته، وسنقوم بتحفيز تلك الأفكار.

رحلة الألف ميل

يذكر أن القحطاني كان ختم حديثه آملاً أن يضع “ميدياثون” بصمته المختلفة، في ضوء التطور الكبير الذي تشهده السعودية.

كما شدد على أنه يرى الألف ميل رحلة ضمن التحديات المشوّقة، والمخرجات التي تطمح إليها الخطة لن تكون نتاج يوم وليلة، فالأيام القادمة ستحمل لنا التأثير، وفق قوله.

وبنهاية حديثه أشار إلى مجموعة من الشباب السعودي الشغوف، الذين وقفوا على تنفيذ الحدث بمختلف مراحله.